اتيكيت الحديث عن حياتك الشخصية

الحياة الشخصية للفرد هي جزء من خصوصياته، ومنهم من لايرغب في الحديث عن هذا الجزء، لكن الإتيكيت الاجتماعي يتطلب أحيانًا الحديث عن جوانب منها، خاصة إذا وجه الآخرون أسئلة عنها، ولكن هناك طرق، وأساليب للحديث عن حياتك الشخصية من دون حرج أو إقحام الآخرين بما لا ينبغي الحديث عنه.

يتعرض الإنسان أحيانا لمواقف، وأسئلة من الآخرين تتعلق بالإخفاقات الشخصية للفرد، فكيف تردين على أسئلة من هذا النوع؟ قال الباحثون إنه من الأفضل في هذه النقطة حذف الكثير من الإخفاقات الشخصية التي تعرض لها الفرد، وذلك لتجنب إعطاء صورة ضعيفة عن الشخصية؛ لأن الكثيرين يعتبرون الإخفاقات في الحياة نقاط ضعف لم تكن لتحصل لو كان الشخص يتمتع بشخصية قوية.

وأهم ما يجب حذفه هي الخيانة الزوجية للرجل، أو المرأة، فليس من المهم أبدًا إقحام الآخرين في مواقف يعتبرها البعض مقززة في الحياة الشخصية للإنسان، ومما يمكن حذفه أيضًا هو طلاق الأبوين، فإن كان والدا الرجل أو المرأة مطلقين ليس من الضروري أن يتطرقا لهذا الموضوع؛ لأنه يعطي انطباعًا عن أسرة مفككة، وغير متماسكة.

عند التطرق للحديث عن الزوج أو الزوجة ليس من الضروري ذكر تفاصيل عمل كل منهما؛ لأن ذلك لا يهم الآخرين إلا إذا كان الزوجان معروفين للآخرين، ومن أكثر الأمور أهمية في هذا الجانب من الحديث هو حذف المشاكل الزوجية من الحديث، وكذلك حذف أي شيء يدل على الشكوك الزوجية، أو مرورهما بأزمات بسبب هذه الشكوك.

وقال الباحثون إنه من غير المستحسن أبدًا الحديث عن وجود نوايا لطلاق الزوجين بسبب وجود مشاكل، ومن المهم أيضًا تجنب الحديث عن المشاكل المالية إن وجدت، وطرحت أسئلة بشأنها، وأضافوا أنه من غير المستحب إظهار إشارات من أجل كسب عطف، وشفقة الآخرين على الزوجين؛ لأن هذه النقطة تشكل إحراجًا، وتقلص من احترام الآخرين لهما.
ما يقال.. وما لا يقال

الأولاد
من الممكن أن تتحدث المرأة عن أولادها، وعن دراستهم، وتطلعاتهم في الحياة، ولكن من المفضل أن تتجنب الحديث عن المشاكل بين الإخوة، أو تسببهم في المشاكل للآخرين، ينبغي على المرأة أيضًا، بحسب الباحثين الاجتماعيين، ألا تبدي أي إشارة على أنها تفضل ولدًا من أولادها على الآخرين، أو أنها تفضل الأولاد الذكور على الإناث، أو العكس، الحديث عن الأولاد، إذن، يجب أن يكون مختصرًا، يتعلق بجو

تعليقات