خليك إيجابى وبص لقدام..9معتقدات تحرّرك من السلبية




لأن الإنسان كائن سريع التأثر بالأمور المحيطة والتفاصيل اليومية، فكثيرًا ما يمرّ بتحوّلات ومشكلات وضغوط لا دخل له فيها، ترتبط بأحداث ومواقف تشهدها دوائره الاجتماعية أو العملية، أو حتى الدوائر المجتمعية العامة على مستوى أحداث البلد أو أخباره وشؤونه السياسية والاقتصادية، ووسط هذه التأثيرات المحيطة وواسعة التأثير، نحتاج إلى خطوات وتدابير عملية لمواجهة هذه المشكلة والتخلص من ضغطها وآثارها السلبية، لنستمر فى مواصلة حياتنا بانتظام وكفاءة، إذ إن الاستسلام للأفكار السلبية التى تسيطر على رؤوسنا يخصم من طاقتنا الإيجابية وتطلعاتنا العملية وقدرتنا على العمل والإنجاز، وفى هذه السطور الموجزة نستعرض معكم أبرز 9 أفكار ومعتقدات يمكنها أن تحرركم من الضغوط والسلبيات، وفقًا لما أوردها موقع viralnovelty.
1- آراء الآخرين السلبية
ما يقوله الآخرون عنك، أو تفكيرهم فيك وانطباعاتهم بشأن شخصيتك ومواقفك وطريقة تعاملك فى المجالات والدوائر المختلفة، كل هذه التفاصيل مشكلتهم وليست مشكلتك، فلا تجعل آراء الآخرين تؤثر فيك بشكل سلبى، بل على العكس، عليك استثمار هذه الطاقة السلبية التى قد يخرجها البعض تجاهك فى تدعيم نجاحك والعمل على إنجاز مزيد من الأشياء التى تجعلك فى موضع الغيرة والحسد منهم.
2- الحرية فى اتخاذ القرار
كفاءتك العملية ونجاحك فى إحراز أهداف الحياة واقتناص ما تتطلع إليه من مكاسب عملية يرتبط بحريتك فى الحركة والتفكير والعمل، وأن تكون حرًّا فى اتخاذ القرارات الخاصة بك على المستوى الشخصى، على أن تنشغل بتفاصيلك وخططك وبرامج الشخصية، إذ يمكنك أن تجد السعادة إذا توقفت عن مقارنة نفسك بالآخرين، وكن صادقا مع نفسك فى كل شىء وستحتل المكان المناسب لك وتجد اختياراتك ومواقفك مناسبة.
3-وهم الحياة المثالية
كثير من الأوهام التى تسيطر على أفكارنا تحتاج إلى مساحة جادة من التفكير العميق والحقيقى لنكتشف ضعفها وتهاويها السهل، ومن هذه الأوهام ما يرتبط بإيماننا بقدرتنا على خلق حياة مثالية، محسوبة ومرتبة ولا تشوبها مشكلة أو خلل، وهو الأمر المستحيل عمليًّا بكل التصورات والسبل، والبديل عن هذا ان تعيش حياة موضوعية ومتماسكة وناضجة، وأن يكون هدفك أن تعيش كل يوم بابتسامة واطمئنان، وتذكّر أن كل يوم هو هدية لا ينبغى إضاعتها فى شىء غير مفيد.
4- تقبل الأحوال السيئة
الحياة لا تسير على إيقاع واحد، والتفاصيل لا تتابع بوتيرة واحدة، لهذا فمن الطبيعى وجود ظروف قاسية وأيام سيئة، وليس من الطبيعى ولا من الجيد أن تكون الحياة رائعة وكما تريدها أنت طوال الوقت، الأشياء السيئة تأتى وتذهب، وعليك أن تكون واقعيًّا وتتقبّلها وتحاول الاستفادة مما توفره لك من خبرة ومعرفة، إلى جانب العمل على تجاوزها وعبور عقباتها.
5-الاستفادة من التجارب
كل تجربة تمر بها فى الحياة هى مجرد درس مهم آخر، عليك أن تتحرك وفق هذا المبدأ، ويجب ألا تشعر بالإحباط أو اليأس تحت أى ظرف من الظروف، ولا تسمح للفشل بأن يمنعك من المحاولة مرة أخرى، وتذكّر أنه من الواجب أن تحاول دائمًا، فإما نجحت وحققت ما تحاول بشأنه، أو فشلت واكتسبت مزيدًا من الخبرات والمعارف.
6- التغيير والنمو الإيجابى
لأن الحياة تتحرك إلى الأمام، فإن وعينا بها ينمو ويتحرك قدمًا، ولكن من المهم أن تنمو نموًّا إيجابيًّا، خاصة وأن بعض جوانب التغيير التى تحدث فى حياتنا قد تكون مرعبة ومثيرة للقلق، فعليك العمل على استيعاب التغيير والنمو بشكل إيجابى والتخلص من الماضى، إذ إن الماضى للإشارة والفهم لا مكان للإقامة.
7- استثمار التفكير فى السعادة
سعادتك ببساطة هى نتيجة تفكيرك وطاقتك الداخلية، وبغض النظر عن الوضع الذى تواجهه فإن مواقفك والنتائج التى تحققها تمثل انحيازاتك وخياراتك أنت، لا تمثّل أحدًا آخر، لهذا فالسعادة تبدأ من الداخل قبل انعكاسها على الخارج، وعليك تذكّر أنه لا يمكن أن تكون حياتك إيجابية مع موقف سلبى تحيط نفسك به دائمًا.
8- التكيف مع العالم
لن تتمكن من الحياة فى هذا العالم وانتزاع أحلامك وتطلعاتك دون كيف وتأقلم معه، اعمل على جعل العالم مكانًا أكثر سعادة بالنسبة لك، وابذل قصارى جهدك للتأثير فى مسار حياتك وحياة المحيطين بشكل إيجابى، وبهذه الطريقة ستشعر أنك إيجابى وفاعل ومؤثر فى العالم من حولك.
9- تجنب الطرق المختصرة
عليك أن تؤمن بحقيقة أنه لا توجد طرق مختصرة للوصول لأى مكان، وأنه عليك العمل على
رؤية قيمة جهدك من خلال الاستمتاع وتحدّى الظروف ومطالعة إنجازاتك وتطوّراتها، ويجب أن تكون لديك قدرة على الحفاظ على موقف إيجابى بينما تعمل جاهدًا على الوصول إلى أحلامك بشل طبيعى ووفق ما تحتاجه هذه الأحلام دون استسهال أو قفز غير مبرّر.

تعليقات